تبدأ أحلامنا صغيره ، وتأخذ بالنمو معنا كلما كبر معها عمرنا تتوالى السنين وتتوالى معها أحلامنا في نظري بأن لكل إنسان حلم يحاول تحقيقه فإذا عجز عن تحقيقه يحاول تحقيق حلمـ آخر يبدأ يومه بصياغة حلم صغير كالاستيقاظ من النوم والذهاب إلى مقر عمله أو الجامعة أو إلى مدرسته حتى من هم بدون عمل يستيقضون ليجدون مايشغلهم في يومهم هذا وكأن من أهم إعمالهم هو نيليهم لأحد الوظائف في قطاع الدولة.
عقلانيتنا في :زمننا المجنون: تكمن في الأسلوب الأمثل لقضاء الوقت في شيء يعود علينا بالفائدة.!
كيف نربط الحلم بالواقع؟ وكيف نختصر الوقت في تحقيقه؟
اسأله منطقيه قد تجد بعض الحلول ألممكنه وقد لاتجد أي حل سوى ترديدنا لمقوله بأن اليوم جميل وغدا أجمل فسيحين الوقت المحدد لتحقيق مانحلم به .!. فــ الصبر الصـ (ب)ـر . . :
بين المنطق واللامنطق :
قرأت في أحد كتب البرمجة اللغوية العصبية بأن الإنسان يخاطب نفسه 5000 مره باليوم نسبه 80% من هذا التخاطب هو خطاب تشاؤمي خوف من الفشل ، خوف من المرض ، خوف من الموت ، خوف من التخاذل ، خوف من المستقبل ، خوف من عدم تحقيق الأحلام! منطقيه التشاؤم تكمن في عقل الإنسان الباطن فهو من يتحكم بهذه الأمور ومن يحولها الا مخاوف
لو حاولنا بث الأمل في أرواحنا بنا كل شيء جميل من حولنا يكفينا بأن نرفع يديينا الى السماء ونحمد الله على نعمه ومنها نعمه الصحة والعافية فهي منطقيه تجاري الامنطقيه في التشاؤم الغير مبرر له. . . .
بزنســ
زمن العولمة والثورة المعلوماتية التي نعيشها في عصرنا المتفتح أصبحت ظاهره تهدد بالخطر المحدق الفضائيات تحيط بنا من كل الجهات لتبث في عقول فتياتنا وشبابنا مخططات الهروب من الذات كن free كما يقال بأن تعيش يومك بما هو عليه ولأتفكر بالغد المحطات الغنائية والتي كل يوم تصقل موهبة جديدة في الغناء تعتمد على أسلوب التعري الفاضح لتنجح الموهبة وتشق طريقها إلى النجاح في أسرع وقت فهذا هو البزنس الذي يخططون له . . .
شابه امريكيه من الطبقة الكادحة أصبحت في غضون شهر غنية فكرتها تتلخص في إنشاء موقع على ألشبكه ألعنكبوتيه يقوم بوضع روابط لشركات ومؤسسات في بلدتها وسعر الرابط الواحد هو دولار واحد فقط في غضون شهر أصبح لديها مليون رابط وأصبحت بذلك تجاري الطبقة الغنية عندهم . . .
التناقض
استطاعت استخدام الثورة المعلوماتية في سبيل مصلحتها فأثبتت بأنهم يستخدمونها بشكل صحيح ونحن أسوأ من يستخدمونها!!. . . .
.ضياع * ضياع.
منتدياتنا العربية والتي تشكل زخم كبير على ألشبكه ألعنكبوتيه أصبحت مضمار سباق في شتى العلاقات همي الوحيد فيها هو أن أصبح من أصحاب اعلى عدد مشاركات بغض النظر عن الوقت الذي نقضيه فيها او التعدد في العلاقات العاطفية في هذا المضمار فتكوين علاقة حب فيها من الشبهات الكثير وما يحيط بها من الفشل المحدق والمتوقع الا فيما ندر لمن لديهم القلوب الطاهرة الخالية من حب الشهوة والانفراد تحت الأضواء. فهذه الأماكن تحتوي على الكثير من الفائدة التي تطرح فيها
في دراسة تشير إلى إن 13% من مرتادي هذه المنتديات هم من يبحث عن الفائدة والبقية تجزأا بين: هروب من الواقع ، ضياع وقت ، البحث عن التسلية...الخ . . .
.. فضفضه ..
يشدني الحنين إليهم .. يسابق شوقي لهم خطواتي وتتعثر كلماتي في محبرتي ، ويتوقف القلم عن التعبير والضمير موجود تحت بند اللاضمير والتفكير يبدأ في نحت القشور المحيطة به في سماء ليلي أرق.. وفي نهاري حلمي .. قلقـ
بين ضياعي وأوهامي وأحلامي بماض(ن) جميل وحاضر غامض ومستقبل مرتبكـ أحلامي سأرسمها بتفاؤلي وأوهامي سأكسرها في جنبات تلكـ الأماكن التي ارتادها تحت تلكـ الظلمة الموحشة
سأشعل شمعتي المتهالكة وسأنير ذلكـ الطريق المظلم لتنبض بي الحياة من جديد ففي فجري القادم طمأنينة لأتعرف الكآبة ولاتخذ من التقصير حاجزا بيني وبينها
ففي مخيلتي صورتها تبتسم رغم الألم الموجع الذي ارتسم تحت عينيها. مخلفا هاله سوداء من الظلم .. والطغيان والجبروت الذي حملوها إليه فأصبحت تعيش في تلكـ الأماكن غير التي كنت أرتادها كل يوم.
، ،، ، تصميم ؛؛؛ ؛؛
بنت حدوته؛
Hadeer 12 عضو من الاخر
عدد الرسائل : 840 العمر : 32 المزاج : ميه ميه تاريخ التسجيل : 06/06/2008