بســــــــــــــم الله الرحمن الرحـــــيم
في زحمة الحياة ومعتركها يقع البعض في الخطأ ويتجاوز الخطوط
الحمراء التي تضطرنا أن نرفع لهم الكارت الأحمر ..
للتلفزيونات العربية التي تم( تأجيرها مفروشة ) لكل من ينتج مادة
تتاجر بالمراة وتجعلها سلعة قليلة الثمن
لهؤلاء الذين يظنون إنهم سيعيشون إلى الأبد وان الموت لن يأتيهم يوما
وإنهم يملكون حق امتلاك الشمس والقمر
فيدمرون كل الأشياء الجميلة أمامهم ويتحولون مع الوقت آلة دمار
للزوجة التي تستيقظ في الصباح لتعلن الشتائم ثم الصراخ على كل من في البيت ..
وأخرى مسرعة للقاء صديقاتها في الأندية الرياضية والاسواق
.. وأخرى تجول بآلتها الحاسبة وأموالها من هنا وهناك ..
وتلك التي تقضي يومها بالمطبخ وتنسى الصغار و(أبو الصغار) ..
وتلك التي لا تهتم إلا بزوجها ولا همها أن ينشأ الأطفال بيد الخدم
المهم عندها اصطحاب
سندبادها في رحلاته كي لا ( تزيغ عيناه هنا والا هنا )
للذين يهربون من الواقع إلى الأوهام بذهابهم إلى المشايخ ..
الذين يكشفون السحر ويتخلصون منه ..
او يطردون الجن من الأجسام .. أوالى قارئة الفنجان للتعرف الى ما يحمله الغد
( لقناصة ) اللقطات الجميلة من ضعاف النفوس من الجنسين
من خلال قيامهم بالتقاط صور فنية لبنات غافلات ( البلوتوث )
ولا يدركن ما يحدث الا بعد ان تنشر صورهن وتبادلهن
عن طريق الهاتف الخلوي او عن طريق البريد الالكتروني
وعندها يقع ( الفاس بالراس )
للأسر التي تتبع عادات في مراسم الزواج أن يكون عقد القران والزواج
في يوم واحد بحيث لا يرى الشاب
زوجته إلا ليلة الزفاف ( وأنت وحظك )
للأم التي ينحصر اهتمامها في تربية الطفل بالجانب الجسماني
مهملة الجانب النفسي في التربية فتلجأ في حالة عدم شهيته للأكل ..
الى اسلوب الإكراه والغصب عن طريق سد أنفه حتى يجبر على البلع القسري
.. ولتكن نهاية آخر لقمة يبتلعها عمليه استرجاع
واستفراغ معوي لكل ما اسقط في معدته فتنهال عليه بضربه أو ضربتين حسب
حالتها العصبية لضياع مجهودها
لهؤلاء الذين يبان مظهرهم إنهم مليونيرات ويتصرفون وينفقون
ويتعاملون على أساس إمتلاكهم للملايين
بينما هم في الحقيقة ( مساكين ) مقترضين من البنوك مديونون
ولا تكفي رواتبهم لسداد فوائد القروض التي صنعوا لها لقبهم في عالم المليونيرات
واخيرا كارت احمر لى اذا كان الموضوع لم ينل رضاكم
*
*
*
تحياتـــــــي