نزف قلم أم هذيان روحعندمابحثت عن قلبي فلم أجده
أيقنت أن نبضي الذي أشعر به
ماهو إلا وهم وخيال
عندما بحثت عن روحي فلم أرها
فهمت ماذايعني أن يعيش الإنسان ميتا ًبين الأحياء,
عندما مددت يداي إلى دفاتر الذكريات وتطاولتها ,
قلبت تلك الصفحات,
أبصرت تلك اللّوح الملونه,
تلك الثغورالباسمة ,تلك الضحكات الصادقة
وتلك الوجوه في تلك الصور,
تلك الأحلام البريئه وتلك المشاعر,
سالت الدموع فأحسست بحرارتها على وجنتي الباردتين
فأيقنت أني أبكي,
نعم ابكي فهاقد عاد الأسى,
عندماالتفت للواقع المرير,
فلم أجد سوى سواد الظلام,
بحثت عن تلك الشمعة,
فتشت عنها في داخلي علني أجدها بين أعماقي,
و ياللأسف فقد رأيتها قد انصهرت
واحترق فيها الفتيل بالكامل وتحول إلى رمآد,
أيقنت حينها كم أهملتها
فقد داريت شموعا غيرها
ونسيتها تنصهر في جوفي,
تنصهر وتنصهرحتى ذابت للأبد,
عندما عزمت أن أواجه القدر,
وحاولت إعادة قلبي التائه إلى حيث جوفي المجروح,
رأيت قلبي راقداً هناك بعيدا تحت الثرى,
مخضبا بدماء الحب,
دماء الشوق والحنين,
دماء الوحدة القاتله والعبرة المخنوقه جبرا,
عندما سألت روحي أن تعود
لتحييني وتقويني لأقف شامخة من جديد,
و جدتها هناك مع قلبي
فتارة تندب هذاالفقيد
وتارة ترثي ذاك الحبيب,
سألتها بالله عليكي عودي وارحميني,
ما ذنبي أنا لتتركيني,
ماذااقترفت أنا كي تهجريني,
والله يكفيني حزني على من رحلوا,
هل لي من خلاص!!
أم أن الشقاء كتب علي فتخليتم عني؟
!ياقلبي ليس من عادتك أن تقسوا
لم أعهدك يوما قسوت على مخلوق,
فلما تقسواعلي أناالآن!
سلاسل الأحزان آلمتني وقيود الآه شلت حركتي
وها أنت ذا تبتعد,
إذا كنت أنا قد تقبلت الواقع,
إذا كنت أناقد رضيت بالقضاء,
لماذا ترفضه أنت لماآذا؟!
وهل تظن الأحبة تحت الثرى يقبلون بما تفعل بي,
لو أنك تسمع همسهم ,
لو انك تعي حديثهم,
لعلمت أنهم لا يقبلون عليّ أن أكون هكذا,
لن يقبلوا منك أن تذرني و ترحل ,
لتذهب هناك تبكي وحيدا,
أيا روحي,
أرجوك عودي و اسكنيني,
عودي و إحملي ذات القلب الممتلئ صديد او مراره,
وإن قررتي يوما الرحيل,
فليكن رحيلنا سويا إلى دار القرار
ليكن رحيلا بلا عودة
أهو نزف قلم
أم
هذيان روح؛؛؛؛
؛؛
؛
؛؛؛
؛؛
؛
تصميم
؛؛
؛؛؛
بنــــــــــــــت حدوته
؛؛؛؛؛؛